أطلق ضباط مركز شرطة أبو حماد بمحافظة الشرقية عدة أعيرة نارية فى الهواء، اليوم الأربعاء فى محاولة منهم لفض تجمهر مئات الأهالى الذين حاولوا اقتحام مركز الشرطة للفتك بأحد المتهمين المحتجزين على خلفية التعدى على أبنائهم بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على اسطوانات البوتاجاز من أحد مستودعات الغاز.
البداية عندما تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ،مدير أمن الشرقية، إخطارا من الرائد محمد لاشين رئيس مباحث مركز شرطة أبو حماد، بنشوب مشاجرة أول أمس، الاثنين، بين مجموعة من الأهالى أمام مستودعات الغاز في بندر أبو حماد بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على اسطوانات البوتاجاز.
على الفور انتقلت قوة من ضباط المركز إلى محل المشاجرة وتبين أنها نشبت بين كل من محمد طارق محمد عبد السلام - 21 سنة ،طالب بكلية الهندسة، وشقيقه سعيد طارق 19 سنة حاصل على ثانوية أزهرية، إسماعيل كريم محمد الجابرى 35 سنة مدرس، وجميعهم يقيمون في عزبة حنا التابعة للمركز ضد كل من عادل محمد حسن الصياد 36 سنة عامل، وأحمد صفوت حمدى 17 سنة عامل، وسمير عبد الحميد عطية 31 سنة عامل، وجميعهم مقيمين بالمنشية ببندر أبو حماد.
وأفادت التحقيقات حدوث خلاف بين الطرفين على أسبقية الحصول على اسطوانات البوتاجاز مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية تطورت إلى حد الاشتباك، حيث قام على إثر ذلك الطرف الثانى بالتعدى بالضرب على الطرف الأول وأصابهم بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
على الفور تم ضبط كل من الأول والثانى والسادس، وبمواجهتهم، اتهم كل منهما الآخر بالتعدى عليه بالضرب، وعلى إثر ذلك تجمع 300 شخص من أهالى عزبة حنا محل إقامة طرف المشاجرة الأول أمام مركز الشرطة تضامنا مع أبناء قريتهم محاولين كسر الباب الرئيسى للمركز واقتحامه للفتك بطرف المشاجرة الثانى، كما قاموا بالتعدى على الضباط والأفراد المتواجدين بالمركز بالسب والقذف، مصرين على اقتحامه مما دفع الضباط إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء محاولين تفريق الأهالى.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 3846 جنح مركز شرطة أبو حماد لسنة 2013 وأخطرت النيابة العامة برئاسة حاتم نصار مدير نيابة أبو حماد، لمباشرة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق