من ازمة المرور الي ازمة المواصلات تتوالي الازمات وكأننا كتب علينا ان نحيا في دائرة مغلقة من الازمات الصاحنة التي تمضغ البسطاء بين رحاها فلا تترك لهم سبيل للحياة الكريمة ومن بين الازمات نقف امام ازمة المواصلات في ابوحماد
تلك المدينة الكبيرة العريقة التي عرفت بمواردها الكثيرة وارضها الخصبة تعاني من ازمة قاحلة تتمثل في الاتي:-
1-عدم وجود مواصلات داخلية للمدينة
2-انتشار التوكتوك كبديل
3-حدوث زخم واضطراب مروري
4-تضرر المواطن بصورة واضحة
يمكننا ان نقول ان عدم توافر وسيلة مواصلات داخلية تسبب في اتجاة المواطن الي البديل المتاح والمتوافر وهو التوكتوك وهو بديل غالي ومكلف جداً فأجور الطفاطف مبالغ فيها وقد يتكلف مشوار بسيط اكثر من ثلاث جنيهات ادي هذا الي تضرر المواطنين البسطاء وطلبة المدارس وزويهم واصبح عبئ المواصلات الداخلية عبئ جديد يضاف الي اعباء المواصلات الخارجية واصبحت الطرق في حالة من التكدس والاضطراب المروري بسبب تكدس الكثير من الطفاطف بالطرق والكثير منها لا يحترم اي قواعد مرورية كما ان اغلبها غير مرخصة ولا تحمل ارقام اونمر مما يساعد علي استغلالها في كثير من الجرائم والحوادث وتحويلها الي اوكار للجريمة في بعض الاحيان لذا يجب ان تقنن الطفاطف وان يتم توفير السرفيس او مشروع نقل داخلي باجر بسيط لحل ازمة ابوحماد في المواصلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق